إحياء ذكرى الشهيد.. تخليد للأبرار وشحذ للأحرار

> شخصيات مجتمعية وأمنية وقبلية

> رعاية أسر الشهداء واجب ديني ووطني والمسؤولية جماعية

> العمري: الأمة التي تقدم الشهداء يحسب لها العدو ألف حساب

استطلاع/ جمال الظاهري

فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد، أنشطة عمت مختلف المحافظات وفاءً للرجال الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن ودفاعاً عن حياضه وشعابه وسواحله وصحاريه, ومن أجل وطن واحد محصن من الغزاة والمحتلين, وشعب تعانق هامات أبنائه السماء عزة وكرامة.
ومواكبة لهذا الحراك الرسمي والشعبي، حرصت “الثورة” على استطلاع آراء عدد من القيادات والشخصيات حول هذه المناسبة.. وإليكم الحصيلة:

* البداية كانت مع المشرف العام لأمانة العاصمة الأخ خالد المداني، الذي بدأ حديثه بالحمد والشكر لله تعالى والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحابته المنتجبين والتابعين لهم إلى يوم الدين.
وفاء للشهداء
وقال: يجب أن لا ننسى رفد الجبهات ويجب أن تكون فعالياتنا تحت شعار “نحو جبهاتنا وفاءً لشهدائنا”, فالجميع إما أبناء أو إخوة أو آباء أو أصدقاء لشهيد, أو مجاهد على طريق الشهادة وفي طريق النصر بإذن الله تعالى, والمطلوب منا أن نتحرك ونحث بقية المجتمع الذين لا يزالون يتفرجون, فلو تحركنا في هذا الاتجاه بجد كما ذكر السيد في كلمته بمناسبة ذكرى الشهيد حين قال إن عملية رفد الجبهات تتركز في أسر وأماكن ومديريات معينة بينما البقية ما زالت مليئة بالشباب والمقاتلين وتحتاج إلى من يحركها.
وأضاف المداني بالقول: لا يكفي أن أدفع بابني وتدفع بابنك فالمسؤولية مسؤولية الجميع, أسر قد قدمت الأول والثاني والثالث والرابع وبعضها الخامس وبعضها لم يبق منها أحد بينما أسر أخرى حريصة على أبنائها تريدهم أن يكونوا مهندسين أو أطباء ومنتظرة حتى تنتهي الحرب و(يجو) يستلموا الوظائف, هذا لا يجوز ومن باب الأخلاق هذا لا يصح.
البديل مهين
عاتب خالد المداني المتثاقلين قائلاً: أن يبقى الإنسان متفرجاً على أسر تعطي وتبذل وأسر ومناطق تتفرج, لذا علينا أن نحرك الآخرين ونحملهم المسؤولية, وإذا ما تحملوا المسؤولية فإنهم سينطلقون كما انطلق الأولون, فما دفع الأولين للتحرك هو أنهم عرفوا وتحملوا مسؤوليتهم, لم يكن دافعهم المرتبات ولا الرتب ولا المصالح ولا المطامع لأنها غير موجودة, اندفعوا لينالوا المكافأة من الله عز وجل وهي الجنة يقول تعالى: “إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة”, وإذا لم يتحرك الناس ويجاهدوا فإن البديل الذل والمهانة.
وأردف المشرف العام للأمانة خالد المداني قائلاً: لولا دماء الشهداء وتحركهم وتضحياتهم وصمودهم لما كنا هنا نتحدث بهذا الحديث, لو كان الإماراتي موجوداً في صنعاء هل كنا سنكون في حال أفضل, أسألوا أهل الجنوب عن وضعهم, لقد طردوا عبدربه – رئيس الشرعية حسب زعمهم – لم يسمحوا له أن يعود إلى عدن فما بالنا بغيرهم, والله إن الكثير منهم في حال من الضيق, وما ذلك إلا عقوبة إلاهية, فالذي يرتضي لنفسه المهانة ينطبق عليه قوله تعالى “وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ” صدق الله العظيم, قبلوا بالاحتلال وكان ظنهم أن المحتل سيأتي ويخسر ويتعب كي يوفر لهم رغد العيش, فإذا به يمتهنهم وصاروا يتحدثون عن حالة المهانة والذلة ويخجل الإنسان عن الكلام, وما يتسرب من بعض المنظمات عن ممارسات الإمارات وما يرتكبونه في سجونهم ما كان يمارس في سجن أبو غريب في العراق, لقد شاهد الجميع ممارسات الإماراتي في سقطرى, لقد سرق شجرها وحجارتها وطيورها واستباح كرامتها, واليوم يبني المنتجعات السياحية لتكون أماكن للدعارة والفسوق والفجور.
ويتساءل المداني.. هل بنى لهم مصنعاً أو قدم لهم مصلحة؟ كلا, أما السعودية فما الذي قدمته لهم؟ صدرت لهم فكر داعش والقاعدة هذا هو حال إخوتنا في الجنوب وفي المناطق التي يقولون عنها أنها محررة.

إحياء لا تكريم
وعن ذكرى الشهيد يصحح الأخ خالد المداني بالقول: هذه الأيام التي نحيي فيها ذكرى الشهيد ولا أقول نكرمه لأن كرامته نالها من لدن الله ” ولا تحسبن اللذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون”, فالشهيد لا يحتاج إلى تكريمنا أو إشادتنا بتضحياته, يقول تعالى: “فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ “, الشهيد سعيد بما حازه من رضا الله ويستبشر بمن تركه خلفه ويريده أن يسير على درب الشهادة يسيرون على دربنا يلحقونا فيصيبون من كرامة الله تعالى ما أصبنا.
وتابع المداني قائلاً: واجبنا اليوم أن نحث الناس على الجهاد، أن ندفعهم للالتحاق بالجبهات يقول تعالى “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ” لم يقل حرضهم على القعود وإيثار السلامة, يجب علينا أن نتحرك في كل مكان, النصر قريب وما علينا إلا رفد الجبهات بالمزيد من المقاتلين والعدوان في نهايته وبتحركنا سنقرب النصر إن شاء الله.
إذكاء روح الجهاد
* “هذه الذكرى محطة فخر واعتزاز لكل أبناء اليمن, وفي مقدمتهم أبناء وآباء وإخوان وأمهات وزوجات الشهيد”.. بهذه العبارة استهل مشرف مديرية بني الحارث الشيخ ركان الشريف حديثه وأردف: وإحيائها تخليد للدور البطولي الذي قدمه الشهداء في الذود عن الوطن وكرامة أبنائه، ونستلهم من خلالها المعاني السامية التي أمن بها الشهداء والتضحيات التي قدموها في ميادين الشرف والبطولة فداء لتراب هذا الوطن.
وأضاف: نتطلع من خلال الفعاليات المتنوعة التي نحييها إلى أن ننمي ثقافة الاستشهاد ونذكي روح الجهاد في نفوس أبنائنا وإخواننا وجميع أبناء المجتمع اليمني, وفيها نمجد عطاء الشهداء الذي هو أرقي وأسمى عطاء لما لثمرته من ثواب للشهيد وخير لأهله وشعبه ووطنه, ومن ثماره الحرية والعزة والكرامة والاستقلال والنصر كما أن في إحيائها تقديراً واعترافا بالفضل لأسر الشهداء الذين بذلوا فلذات أكبادهم ولصبرهم واحتسابهم من أجل إعلاء كلمة الحق وحماية الأرض وصون العرض.
الشريف أكد الواجب تجاه أسرة الشهيد بالقول: سنظل نقدم بقدر ما نملك من إمكانيات ونعمل على رعاية وإحاطة هذه الأسر بما يفرضه الدين والواجب علينا وسنقف إلى جانب أبناء الشهداء، نشاركهم فرحتهم وكل تطلعاتهم وأمانيهم وعلى كل مؤسسات الدولة والمجتمع أن تسهم في رعاية أبناء الشهداء سواء في الجوانب الحياتية أو التعليمية وفاءً للشهداء الذين هم أكرم منا جميعاً.
شرف الجندية
الشيخ ركان الشريف لفت إلى أهمية اتخاذ المناسبة حافزاً لاستمرار العطاء، وقال: من الضروري التفاعل مع حملة التجنيد الطوعي لرفد جبهات العزة والشرف والبطولة، وعلى الشباب ممن تنطبق عليهم معايير وزارة الدفاع المسارعة ونيل شرف الجندية ومواجهة المعتدين يجب أن نجبر دول العدوان على الاعتراف والإذعان لحقنا في اختيار حياتنا ومستقبلنا وأن تعرف أن الشعب اليمني عصي ويأبى الذل ولا يقبل بالتبعية والارتهان للخارج وأنه قادر ويمتلك القوة اللازمة لإجبار الآخرين على الاعتراف بحقه في الحياة والحرية والاستقلال وحق السيادة وسيدافع عنها بكل قوة ولا يمكن الخضوع للدعاية والتضليل والمزايدة ولا للأموال القذرة التي تشترى بها الأوطان.. نحن أصحاب حق، ندافع عن وطننا وعن كياننا، وليس منا من يبيع تضحيات الشهداء ولن نرضخ أو نتنازل عن دماء نسائنا وأطفالنا وشيوخنا.
العدو محبط
أما الدكتور عبدالوهاب صبرة، وكيل أمانة العاصمة، فقد اعتبر الشهادة خير ختام لمسيرة وتضحيات المجاهد والمرابط لمسيرة عطائه وبذله مستهلاً حديثه بقول الله تعالى: “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون” فهذه المكانة وهذه الحياة التي وعدوا بها اصطفاء واختصاص من المولى عز وجل واستثمار معه سبحانه ووسيلة عبور إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدها الله للمجاهدين في سبيله.
وأضاف: في هذه الذكرى ونتيجة لتضحيات شهدائنا يقف العدو اليوم محبطاً أمام بسالة هؤلاء الأبطال لأنه يرى شعباً يعشق الشهادة ويستهين بالموت, ويتطلع إلى حياة كريمة, وكما قال الإمام علي عليه السلام: “بقية السيف أبقى عددا وأكثر بردا”, وهنا يجب أن يعرف الناس من هو الشهيد كي تستبين الأمور ويقطع دابر من يشكك في تضحيات جيشنا ولجاننا الشعبية, فمن يجاهد دفاعاً عن نفسه وبلده وكرامته وسيادته وحريته ولكي تكون كلمة الله هي العليا وكلمة أمريكا وإسرائيل والسعودية والإمارات ومن تحالف معهم السفلى هو الشهيد, فجيشنا ولجاننا يقفون ضد معتدين وبغاة متكبرين, يواجهون غزاة أجانب مسنودين من مرتزقة وخونة وعملاء من الداخل.
وعن دور وواجب المجتمع والسلطات الرسمية يقول الدكتور صبرة: بالنسبة لدورنا كمجتمع يمني يجب علينا حكومة وشعباً تجاه هؤلاء العظماء وتضحياتهم الكبيرة أن نبادلهم الوفاء بالوفاء, وعلى الجهات الرسمية في الدولة أن تقدم لأسرهم العون والمساندة والرعاية لأيتامهم, وإدماجهم وترقيمهم وضمان صرف مرتبات لذويهم فالمسؤولية على الجميع وهي مسؤولية إنسانية وأخلاقية وعلى المجتمع مساندتهم والوقوف إلى جانبهم.
مبادلة الوفاء بالوفاء
من جهته نوه العميد عصام عجلان، مدير عام مديرية بني الحارث بمشاركة مديرية بني الحارث، في إحياء الذكرى السنوية للشهيد (أسبوع الشهيد) وتنفيذ الفعاليات المعنية بتفقد أسر الشهداء والتي تعطيها كل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة ويتفاعل معها المجتمع اليمني بشقيه الرسمي والشعبي.
وقال: في هذه المناسبة نتذكر شهداءنا الذين ضحوا بحياتهم وبذلوا دماءهم الغالية رخيصة في سبيل الله ودفاعاً عن الوطن وصونا لشرف وعزة الشعب اليمني ومقارعة لعدوان جائر وسافر في ظل حصار شامل وصمت دولي ،مخز ولا يسعنا إلا أن نقف لهم أجلالاً وإكباراً وتقديراً لما بذلوه وجادوا به من دماء ومعاناة وكللوا كل ذالك بتاج العطاء الذي ليس له حدود، أرواحهم التي ارتقت إلى ربها مسجلين أسماءهم في سجل الصديقين والشهداء والصالحين لدن العزيز القدير, لقد تاجروا مع الله وباعوا أنفسهم لله فهنيئاً لهم الربح والتجارة التي لا يصيبها عطب أو كساد, وهنيئاً لأسرهم هذا الشرف والمكانة الكبيرة لدى الله وبين عباده.
إرساء مبادئ
وأضاف عجلان: في هذه الذكرى نؤكد على ضرورة إرساء مبادئ عديدة من أهمها إجلال وتكريم أسر أبناء وذوي الشهداء, وأما الشهيد فقد فاز وربح وكرم من الله فهو حي يرزق عند مليك مقتدر فرح بما أتاه الله من فضله ويستبشر بالذين لم يلحقوا به علينا جميعاً سلطات دولة وشعبا واجب يجب أن نؤديه تجاه أبناء وأسرة الشهيد, وعلينا مبادلة وفاء الشهيد بالوفاء تجاه أسرته, فلولا أرواحهم الطاهرة التي جادوا بها في الجبهات لما كنا ننعم بالحياة الآمنة والمستقرة, ويكفي أن ننظر إلى وضع أخواننا في المحافظات التي يقال عنها أنها محررة وما يعانيه الناس فيها من خوف وظلم وإرهاب وقتل واحتراب بين الفصائل من أبنائها.
واستطرد عجلان هنا قائلاً: لقد اعتقد إخواننا في هذه المحافظات أن المحتل سيجلب لهم الخير والخدمات وسيوفر لهم الاستقرار إلا أن لا شيء من ذلك قد تحقق رغم استحواذهم وسيطرتهم على موارد البلاد وعلى ثرواته النفطية والغازية وغيرها, فحتى أبسط الأشياء كالمرتبات لم يحصلوا عليها, ومن هذا الواقع التعيس الذي يعيشون في ظل سلطة المحتل والعميل ندرك قيمة وعظمة التضحيات التي سطرها أبطالنا من أبناء الجيش واللجان الشعبية, ويزداد إجلالنا وتعظيمنا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن شعبهم ووطنهم.
أعظم الناس
أما الأخ حامد خميس المشرف الثقافي في مديرية بني الحارث، فقال: يعجز اللسان عن وصف حكاية الشهداء والشهادة التي عشقوها, فحكاياتهم متعددة وعظيمة بعظم التضحية التي جادوا وتفانوا وأبدعوا في صياغتها, ولابد أن نستذكرها كلها فكل واحد منا يعرف شهيداً ويجب أن تظل ذكراهم الطيبة على الدوام, وأن نستحضرهم ونستحضر أفعالهم وكيف تحركوا.
وأضاف: شهداؤنا العظماء أرباب العطاء.. نعطي زهوراً يبذلون نحورا .. ونقيم حفلاً هم أقاموا ديننا وهم استعادوا مجدنا المطمورا.. سلام الله عليهم, كانوا الثابتين في زمن التراجع وكانوا الأوفياء في زمن الغدر والخيانة, فاستحقوا أن يوصفوا بأعظم الناس وأوفاهم وأصدقهم, أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون, ولهم منا العهد بالوفاء لمبادئهم ولما ضحوا من أجله وعلى أن نواصل كفاحهم ونتصدى للعدوان الغاشم الظالم حتى يأذن الله بالنصر المؤزر, وكل التحية والتقدير لكل أسر الشهداء.
وختم حامد خميس حديثه بالتأكيد على وجوب الدفع بالشباب إلى الجبهات قائلاً:علينا أن نرفد الجبهات ونملأ الفراغات التي تركها الشهداء برحيلهم.. أن نرفد جبهات العزة والفداء وبهذا نكرم شهداءنا ونحافظ على القيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها ونحفظ كرامة وشرف وعزة الشعب اليمني.
أمة تعشق الشهادة وفي مستوى التحدي
من جانبه يستهل أحد أبناء الشهداء عبدالقادر العمري حديثه بالحمد لله الذي أختص أبناء اليمن بالجهاد فبصبرهم وتضحياتهم وجهادهم أحبطوا مخططات أهل الشرك والفساد وعن ذكرى الشهيد قال: أولاً إن الأمة الحاضرة لتقديم أبنائها شهداء دفاعاً عن الوطن والأهل هي أمة الرجال المؤمنين الذين باعوا أنفسهم من الله وهي حاضرة على الدوام لتقديم المزيد من أبنائها شهداء في سبيل الله, وهي أمة قوية يحسب لها العدو ألف حساب, وهي أمة في مستوى التحديات وقادرة على تحمل المسؤولية ومواجهة كل التحديات والأخطار وأي عدو مهما عظم شأنه.
وتابع: أمة بهذه الثقافة لن تكون ذليلة أو مستعبدة ولن تقبل بالقهر, لأنها تدرك أن القبول بالذل والاستعباد سيكلف أضعاف أضعاف من يسقطون في جبهات العزة والدفاع عن الدين والوطن, وبمثابرة وتضحيات شهدائنا سيحقق الله النصر الذي سيدفع عن أمتنا الجرائم والذل, وما سيتحقق في المستقبل بفضل تضحيات الشهداء الكثير من الخير.. فأبناؤنا وإخواننا الشهداء لم ولن يكونوا مجرد ضحايا فهم أصحاب قضية ويحملون مشروعاً عادلاً وقد حملوا على عاتقهم هم الأمة، كل الأمة وقضاياها, وقدموا أنفسهم كي ينعم الجميع بالسلام والخير, ونحن على دربهم سائرون إن شاء الله.
ويصف العمري إقامة فعاليات يوم الشهيد بأنها “أيام عزة للأحياء من الناس ليقتفوا آثر الشهداء, كما أن للفعاليات التي تقام وهي تخليد لشهدائنا العظماء وليست إلا تعبيراً من أبناء الشعب اليمني عن امتنانهم وتقديرهم لما بذلوه من دمائهم وأرواحهم مواساة لأسرهم التي يجب أن تحظى بالرعاية والاهتمام من الدولة والمجتمع”.

قد يعجبك ايضا