السيد عبدالملك الحوثي : بعض التحركات الدولية الحالية عملية تجميلية للوجه القبيح للأمم المتحدة

الثورة نت | متابعة خاصة

قال السيد عبدالملك الحوثي أنه لاتوجد أي مؤشرات في الوقت الحالي على توجه جاد من جانب الخارج نحو الحل السياسي .

وأكد السيد خلال مقابلة مع جريدة ” الأخبار ” اللبنانية اليوم الجمعة أنه لا توجد مؤشرات حالياً على توجه جادّ من جانب الخارج نحو الحل السياسي، مع وجود احتمال لقيام بعض التحركات كعملية تجميلية للوجه القبيح للأمم المتحدة، التي ظهر دورها على أنه منحصر في تأمين غطاء للعدوان، ومحاولة شرعنته وتبريره.

وأضاف : أحيانا تنطلق بعض التحركات والمساعي الخجولة والضعيفة والتصريحات (الإعلامية) للتغطية على التواطؤ السلبي والانحياز المفضوح إلى العدوان ، والحقيقة أن أميركا وبريطانيا هما طرفان مستفيدان في العدوان، ويجنيان من خلاله مئات المليارات من الدولارات، إضافةً إلى مكاسب سياسية وجيوسياسية وغير ذلك، ولا رغبة لهما في وقف العدوان بعدما أصبح مصدراً مغرياً جداً للحصول على تلك المصالح.

وفي سؤال للصحيفة عن قراءة السيد لآداء الإدارة الأمريكية الجديدة في الملف اليمني ، قال السيد عبدالملك الحوثي أن الفارق بأن إدارة ترامب أكثر وضوحاً وأكثر استغلالاً من إدارة أوباما، التي كانت تحرص على أن تغطّي إلى حدٍّ ما على طبيعة الدور الأميركي بغطاء من الدبلوماسية، فأتى ترامب ليكون أكثر صراحةً ووضوحاً، وباعتبار طبيعة الأجندة الأميركية ومراحلها يكون سلوك الإدارة لديهم بما يتناسب مع ذلك.

وأضاف : تَميَّز ترامب في نجاحه في عملية حلب البقرة الحلوب أكثر من إدارة أوباما، وإلا فإدارة أميركا للعدوان كانت منذ بدايته، ولم تكن السلطة السعودية ولا الإماراتية لتدخل في حرب وعدوان بهذا المستوى دون رغبة أميركية وإشراف أميركي وحماية أميركية سياسية وعسكرية، على أن يكون مُحقِّقاً لمصالح أميركية.

إقرأ أيضا ..

السيد الحوثي : روسيا ساندت قوى العدوان ، وأدعوا السلميين من حزب الإصلاح للعودة إلى حضن الوطن

 

قد يعجبك ايضا