وكيل أول لوزارة الصناعة والتجارة : ستصل اسطوانات الغاز إلى كل بيت وستخصص 23طرمبة لتغطية احتياج السيارات والمطاعم

الثورة نت/ نورالدين محمد

أعلن الوكيل الأول لوزارة الصناعة والتجارة محمد احمد الهاشمي أنه سيتم خلال الأيام القادمة توزيع أكثر من ٢٠٠ ألف اسطوانة في أمانة العاصمة جاء ذلك في إطار العمل اليومي الذي تقوم به اللجنة الاقتصادية في متابعة الوزارات والمؤسسات والهيئات الاقتصادية.
وفي تصريح لـ”الثورة نت” قال الوكيل الأول لوزارة الصناعة والتجارة: انه سيتم تعزيز السلطة المحلية بعدة جهات من اللجنة الاقتصادية.والهيئة القانونية.والجانب الاجتماعي .والجانب الأمني. لتكون عونا وضمانا لوصول اسطوانات الغاز إلى كل بيت في الأمانة حسب المستطاع.

مضيفاً: سيتم ستخصص ٣ محطات مركزية لتغطية احتياج المطاعم وستخصص أكثر من ٢٠ طرمبة لتغطية احتياج السيارات والباصات وعليه يجب تخفيض تكلفة الايجار الى ٥٠ ريال في الفرز.

ودعا الهاشمي السلطة المحلية واللجان الميدانية لإلزام عقال الحارات بنشر وعرض قائمة المستفيدين يوميا بشكل شفاف ودقيق في مساجد الحارات وان اي تزوير سيعرض مرتكبه للمسآلة القانونية والتي ينص القانون على الحبس لسنوات.
داعيا النيابة والقضاء لاتخاذ الإجراءات والعقوبات الرادعة لكل من يعبث بقوت المواطن، مشيراً إلى ان يكون أبناء أمانة العاصمة رقيباً وعونا للعاملين في الميدان حتى يتمكنوا من خدمتهم وانهاء أزمة الغاز فيها.

وتقدم الوكيل الأول لوزارة الصناعة والتجار بالشكر والتقدير لكل الشرفاء والوطنيين من السلطة المحلية الساهرين على خدمة المجتمع.
وتجدر الاشارة إلى أن الاجتماع التي تم الاتفاق فيه على هذه الآلية حضره قيادة شركة الغاز وقيادة هيئة النقل البري وممثلي أمانة العاصمة والجانب الاجتماعي بالأمانة.

وكان الوكيل محمد أحمد الهاشمي قد أعلن الأسبوع الماضي عن وصول ناقلتي غاز إلى الموانئ اليمنية، وأكد الهاشمي في تصريح لـ”الثورة” أن وصول الناقلتين يأتي في إطار السعي لتحقيق استقرار نسبي في السوق المحلية بما يلبي احتياجات المواطنين من هذه المادة.
ولفت إلى أن الجهات المعنية لن تألوا جهداً في استمرار التعاقدات وتقديم كافة التسهيلات التي من شأنها كسر الأزمة المفتعلة التي قام بها ضعفاء النفوس في الداخل تلبية لتوجيهات دول العدوان في تضييق الخناق الاقتصادي على الشعب اليمني.
وقال وكيل أول وزارة الصناعة إلى أن هناك سفن أخرى ستصل قريباً إلى الموانئ اليمنية.

قد يعجبك ايضا