الحضور يحقنون الدماء في كشمير والسعوديون مستمرون في سفكها في شهر الصيام

 

جميل أنعم العبسي
يحدث هذا في شهر الصيام وزكاة النفس والروح والأموال، “المشرك الهندي” -المصطلح لا للتعميم ولا للقصد- يعبد الطبيعة والأصنام حتى الأبقار، لكنه يحترم الإسلام والمسلمين في شهر رمضان المبارك حتى وإن بغى، ويعلن وقف العمليات العسكرية في إقليم كشمير الإسلامي ولمدة شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وشهر الزكاة من الأغنياء للفقراء لتطهير النفس والروح والصوم والأموال.
وخادم الحرمين الشريفين وحامي حمى الإسلام والمسلمين بن سعود “المسلم” والجار الغني مستمر وبإصرار غير مسبوق وتصميم مريب وغير عجيب في سفك الدم اليمني الجار والعربي والمسلم وبجيوش نفاق وشقاق إعرابية وعربية ومحلية حاقدة، وجيوش ارتزاق عالمية وإفريقية غير مسلمة ومتعددة الجنسيات والأديان، وعلى مدى أكثر من ثلاث سنوات عدوان وغزو واحتلال تخللها أشهر حُرم عدة، وأربعة أشهر من شهر رمضان المبارك.
قف يا زمن لحظة وثانية فقط، ما الذي يُجبر المشرك الهندي على حقن الدم المسلم واحترام الإسلام والمسلمين خلال شهر رمضان وزكاة التطهير، وما الذي يجبر “المسلم السعودي” على رفض مبادرات التهدئة للأشهر الحُرم، ويجبره على سفك الدم اليمني المسلم وبغزارة خلال الأشهر الحُرم عامة وشهر رمضان خاصة، وها هو يتحضر لمجازر دموية غير مسبوقة في الساحل الغربي وبجيوش إفريقية “غير مسلمة”، وخلال هذا الشهر شهر رمضان المبارك لا سمح الله.
وما الذي يجبر “المسلم السعودي والإماراتي” على إرسال طائراته وبارجاته وآلياته وضخ مليارات الدولارات في ديار وشعوب الإسلام تحت مزاعم الكرامة والعروبة والإسلام والحريات والقوانين الدولية، وما الذي يمنعه من نصرة فلسطين والقدس الشريف والمحتل من اليهود، بطائراته وعنترياته واقتصاده حتى كلمته وإعلامه ومنبره ضد الصهاينة المحتلين وغير المسلمين، وتحت كل المسميات التي ستلقى رواجاً أكثر المسميات المستخدمة على العرب والمسلمين.
أي عقل وأي دين وأي ملة، عنتريات لتحرير اليمن من اليمنيين وإطلاق عاصفة وعواصف، مع علمه بأن مساعيه كلها عشم إبليس في الجنة، ومن المحال نيل مساعيه من شعب لا ولن يفرط بكرامته وعزته.
فليرفض مبادرات السلام والهدن احتراما للدين وليتلذذ بدماء الأطفال والنساء، فكلما تمادى الظالم ازددنا يقيناً بالصواب والنصر والتمكين وازددنا ثباتاً وإيماناً بزواله وخسارته أيما خسارة، وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.

قد يعجبك ايضا