شعبنا منتصر بمظلوميته في الساحل الغربي

طه الحملي
قال الله تعالى “وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا”صدق الله العظيم،
في هذه الأيام وفي ظل عدوان أمريكي إسرائيلي إماراتي صهيوني داعشي قاعدي وبكل ما يتحركون به من أدوات ومرتزقة وأسلحة متطورة وإجماع من قوى الاستكبار العالمي لغزو هذا البلد الحر الذي رفض العبودية إلا لله وحده لا شريك له ،
هذا العدوان الذي ليس له مشروع إلا انه عدوان ظالم ومستكبر عدوان يستهدف قيمنا، يستهدف إنسانيتنا، يريد من شعبنا أن يرجع إلى حالة من الكفر والرضوخ لهيمنة طغاة الأرض أمريكا وإسرائيل ،
اليوم العدوان على الساحل الغربي الذي رمى فيه المستكبرون بكل ثقلهم وعملائهم يريدون السيطرة على الساحل والحديدة، لماذا ؟؟،
من اجل أن يخنقوا هذا الشعب في اقتصاده ليتضرر كل الشعب اليمني الحر
هذه المعركة المعيار فيها هو معيار الحق الذي يريده الله جل في علاه(وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين) معيارنا هو رهان على الله وبصيرة بموقف شعبنا وموقفنا كأمة أمام معتدي قتل الأطفال والنساء واستهدف كل بنية
الشعب وحاصره ويظلمه، لماذا؟؟
خدمة ﻷمريكا وإسرائيل وكما قال الله تعالى”الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا “
شعبنا اليمني بجيشه ولجانه يحوضون معركة الساحل ومعركتهم مع العدوان في كل الجبهات من هذا المبدأ والمنطلق الأساسي (في سبيل الله )ويستمدون نصره وتأييده وفضله بأن وفقهم للجهاد في أهم مرحلة من مراحل التاريخ ،رفض شعبنا أن يكون من أولئك المرتزقة الذين يقاتلون في سبيل الطاغوت (أمريكا وإسرائيل) وتحرك مستجيبا لله ليدخل الأرض المقدسة في بلدنا وهي الجبهات
-الجبهات في زماننا هي الأرض المقدسة وكل جبهة في مواجهة الكفر والطغيان هي ارض مقدسة الأرض المقدسة في زماننا هذا هي الجبهات:-
قال موسى عليه السلام “يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ” صدق الله العظيم
أمرهم بالجهاد في عصر موسى وتخلفوا ونحن في زماننا هذا الأرض المقدسة هي الجبهات وسطر الله موقف رجلين ولم يقل عالمين لأن البعض قد يتخاذل ويجعل عذره من دخول الجبهات(الأرض المقدسة)تخلف أشخاص ولا عذر للجميع أمام الله، ادخلوا عليهم الساحل ادخلوا عليهم نهم وصرواح وتعز وأربعين محوراً قتالياً هو نفس أمر موسى عليه السلام من دخل الجبهات هو استجاب لله ودخل الأرض المقدسة وخصوصا في هذه المرحلة الساحل هي الأرض المقدسة في بلدنا وشعبنا؛
-العدوان ممثلا بأمريكا وإسرائيل وفرنسا وبريطانيا والأعراب من المنافقين سواء إمارات أو غيرهم هم أدوات قذرة وسيتلاشون وسيهزمون أمام إيمان شعبنا اليمني العظيم الذي يخوض معركته معتمدا على الله وسينتصر والله وعدنا بالنصر،
!!!!وبخصوص المرتزقة في الساحل !!!
بفضل الله يتلقى المرتزقة تنكيل وقتل ونسف لآلياتهم وهاهم يقتلون ويفرون بشكل مخز
يوميا عشرات المدرعات تحرق ورجال الجيش واللجان يتقدمون ويطهرون المواقع
وزوارق بحرية وبارجات تتبع العدوان قصفت.
معركة الساحل تجلى فيها الوعد الإلهي وتجلى نصر الله وتثبيته لهذا الشعب اليمني العظيم، وقتل ضباط إماراتيين إسرائيليين أمريكيين صاروخ التوشكا مزج الدم الأمريكي بالإماراتي بالقاعدي بالصومالي ووزعت قنوات الإعلام مشهدا لخمسين مدرعة من قوات المرتزقة باسم العمالقة،
-ومؤخرا هاهو العدوان ممثلا بالإمارات يحشد كل مرتزقة الجنوب من شاركوا في بيع الجنوب هناك هاهم اليوم بأقدامهم يساقون لكي ينكل بهم في معركة الساحل
وأنباء تؤكد أن سكان عدن يتمنون أن لا يرجع هؤلاء لأنهم مجرمون، عانى منهم سكان عدن ،
-ومؤخرا وتزامنا مع هذا التصعيد أتى مندوب الأمم المتحدة ليقدم رسالة من قوى العدوان وليس وسيطاً بل مرسل أن الحديدة يجب أن تسلم ويدخل السوداني والغزاة اليمن.
نقول له: انقلع وقد اقلع، والله لو نتحول إلى ذرات ولا نقف موقفا نستحق به الذل في الدنيا وجهنم في الآخرة:؛
فيا شعبنا اليمني العظيم.. معركة الساحل هي معركة كل الشعب اليمني مع العدوان ومع الطغاة وفي هذه المرحلة حشد العدو كل أدواته.
وعليه:-
يجب أن نرفد الجبهة جبهة، الساحل ونعتبرها الأرض المقدسة لندخل عليهم الباب
وأيضا الشعب اليمني بقيادته يثني على دور أبناء تهامة المؤمنين الأحرار الأوفياء نقول لهم سنخوض البحر معكم ومع هذا الشعب
بفضل الله هناك انتصارات عظمى وتاريخية لم يسبق لها مثيل ووضع المرتزقة وضع المعتدي وهو خائب ومهزوم ومقتول سنلتجئ إلى الله وسنجعل من الساحل محرقة لهم وسننتصر لكل الشعب في الساحل الغربي.
رهاننا على الله هو مولانا نعم المولى ونعم الوكيل
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين

قد يعجبك ايضا