قلق أمريكي ومخاوف صهيونية… الباليستية اليمنية… إستراتيجية بالغة الخطورة

أمين النهمي

مع دخول العدوان على اليمن عامه الرابع, تغيرت المعادلة, وتصاعدت وتيرة الرد اليمني على العدوان, وتنامت القدرات الصاروخية بشكل ملحوظ وأخذت تنحو مساراً تصاعدياً على مستوى التصنيع المتنوع والمتطور ابتداءً بزلزال والصرخة, ومرورا بقاهر وبركان والمجنح كروز, وأخيرا منظومة بدر1, ولاتزال القوة الصاروخية اليمنية تزيح الستار عن منظومات جديدة, ومتطورة.
*آمال متنامية*
الإنجازات التي حققتها القوة الصاروخية لعبت دورا كبيرا في تفاعل اليمنيين معها, من خلال إطلاق حملات شعبية لدعم القوة الصاروخية , وساهمت كذلك في تنامي آمالهم في ردع قوى العدوان الإجرامي، والرد على كل مجازره وجرائمه؛ وفي مقابل ذلك تزايدت مخاوف قوى العدوان السعودي الصهيوأمريكي، ولازالت خاصة وقد ثبت لهم أن البالستيات اليمنية تجاوزت أحدث منظوماتهم، وأصبحت كابوسا متناميا ليس فقط على الرياض وأبو ظبي؛ بل وعلى إسرائيل وأمريكا.
*إحباط سعودي*
بعد زيارة الصواريخ اليمنية إلى مناطق حساسة في الرياض وجيزان و…الخ, مخترقة كل أنظمة دفاعات الباتريوت الأمريكية التي أثبتت فشلها, تزايدت المخاوف والقلق الذي ظهر على لسان المتحدث باسم تحالف العدوان(تركي المالكي) في تصريحات سابقة عبر فيها عن حجم التداعيات والرعب الذي باتت تشكله الصواريخ اليمنية سياسيا وعسكريا وأمنيا على المملكة حيث وصفها بأنها تمثل تهديداً خطيراً على الأمن القومي السعودي خصوصا والأمن الإقليمي بشكل عام; مشيرا إلى عشرات الصواريخ التي قصفت المملكة ما بين متوسط وبعيد المدى والتي أصبح من الحماقة السكوت عليها.
*قلق أمريكي*
القلق الأمريكي من الصواريخ اليمنية بات واضحا من خلال تصريحات المسؤولين الأمريكيين, واعترافاتهم الرسمية بالمشاركة في الحرب على اليمن, فيما انعكاس هذه الصواريخ قد وصل سريعاً إلى واشنطن المعنية بحماية الأنظمة التي تقول عنها أنها ستسقط في أسبوع لولاها، حيث أقامت المندوبة الأمريكية نيكي هيلي مؤتمراً صحفياً ضمن معرض لبقايا الصواريخ التي استهدفت الرياض, لغرض تأكيدها بأنها إيرانية الصنع أمام الرأي الإقليمي والعالمي من جهة, وجسر معلق ليمرر النظام السعودي ضغوطات اقتصاديه بتشديد الحصار الخانق على الشعب اليمني تحت مظلة رضائية من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من جهة أخرى.
*مخاوف صهيونية*
أكدت دراسة صهيونية أن الصواريخ اليمنية بالغة الخطورة بسبب دقة الإصابة العالية وتطورها التقني، مشيرة إلى أنه بإمكان كيان العدو الاندماج في سوق السلاح السعودي في ظل التقارب بينهما, وبحسب الدراسة الصادرة عن “مركز بيغن ــ السادات للدراسات الاستراتيجية”، التابع لجامعة “بار أيلان”، فإن الصواريخ الباليستية التي يطلقها من أسمتهم بالحوثيين بالغة الخطورة بسبب دقة الإصابة العالية وتطورها التقني، زاعمة أن اليمن حصل على هذه الصواريخ من إيران وكوريا الشمالية.
وذكرت الدراسة إلى أن الصناعات العسكرية “الإسرائيلية” بإمكانها الاندماج في سوق السلاح السعودي، من خلال الاضطلاع بدور كبير في تزويد الرياض بمنظومات سلاح تتطلبها التحديات الأمنية التي تواجهها, وزعمت أن التهديدات التي يتعرض لها العمق السعودي، في أعقاب إطلاق أنصار الله الصواريخ الباليستية، تزيد من فرص توجه السعودية لشراء منظومات دفاع جوية “إسرائيلية” لمواجهة ذلك.
وكشفت الدراسة، التي نشرها موقع المركز، الأيام الماضية، وأعدتها الباحثة دلينا نوفشال، النقاب عن أن السعودية أبدت هذا العام رغبة بالتزود بمنظومات صهيونية دفاعية مضادة للصواريخ، سيما منظومة “القبة الحديدية”، ومنظومة “تروفي”، معتبرة أن هذه الرغبة تدلل على التحول الكبير الذي طرأ على العلاقة بين تل أبيب والرياض.
*”بدر1″ مرحلة متقدمة*
دفعت منظومة بدر1الباليستية محلية الصنع التي أزيح الستار عنها في الذكرى الثالثة للعدوان بعمل القوة الصاروخية إلى مرحلة متقدمة, وشكلت كابوساً مقلقا لقوى العدوان ودفاعاته الجوية التي أثبتت مراراً فشلها في التصدي للصواريخ؛ بل وتحولت إلى تهديد على المدن السعودية كتلك المشاهد التي وثقها المواطنون في الرياض, ولا يكاد يمر يوما إلا ولها هدف سعودي تشد رحالها بصورة مستمرة إليه حيث أطلقت القوة الصاروخية أكثر من أربعين صاروخاً من طراز “بدر1” الباليستي على 24 هدفا سعوديا منذ دخولها العملياتي لساحة المعركة في شهر مارس الماضي، حيث تنوعت أهدافها بين الحيوية والعسكرية والاقتصادية في كل من جيزان ونجران وعسير, ويأتي إطلاق هذه الصواريخ على أهداف سعودية في إطار عملية الرد والردع، وضمن حق الدفاع المشروع للشعب اليمني المعتدى عليه ظلما وعدوانا.
*القادم أشد*
مساعد ناطق الجيش اليمني العقيد عزيز راشد في تصريح “للمسيرة نت“ قال: “إن إمعان العدوان في استهداف محطات الغاز وناقلات الوقود يؤكد نفسية العدو المهزومة أمام القيم والمبادئ ويسقط كل إدعاء بالتنصل عن هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب ضد المدنيين والتي لا تسقط بالتقادم, مضيفا: “بأن النظام السعودي يؤكد ألمه من الضربات الصاروخية اليمنية وأنه يخسر اقتصاديا وعسكريا مما يدفعنا إلى مزيد من الرد والردع بضربات صاروخية متنوعة تشل قدرا كبيرا من قدرته الاقتصادية والعسكرية”, واختتم تصريحه بالقول “ستكون كل مصافي النفط وشركات البترول وأهداف اقتصادية أخرى وعسكرية في مرمى القوة الصاروخية وستكون مؤلمة ومقلقة أكثر من ذي قبل في الزمان والمكان المناسبين”.
*لقوى العدوان*
أمريكا وإسرائيل ومسوخ الخليج أن يستوعبوا جيدا أن القوة الصاروخية اليمنية غيرت المعادلة, وباتت قوة ردع حقيقية، وليدركوا يقينا أنها لن تتوقف عند هذا المستوى فحسب، بل ستصل إلى ما بعد الرياض؛ مؤكدة صدق وعود قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي “قادمون في العام الرابع بمنظوماتنا الصاروخية المتطورة والمخترقة كل أنظمة الحماية الأمريكية”؛ ووفاء لوعد الشهيد الرئيس صالح الصماد، ” هذا العام سيكون عاما باليستيا بامتياز”، وهناك الكثير من المفاجآت القادمة والقادرة على ردعهم بما لا يتوقعون؛ وعلى الباغي تدور الدوائر، “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”. مع دخول العدوان على اليمن عامه الرابع, تغيرت المعادلة, وتصاعدت وتيرة الرد اليمني على العدوان, وتنامت القدرات الصاروخية بشكل ملحوظ وأخذت تنحو مساراً تصاعدياً على مستوى التصنيع المتنوع والمتطور ابتداءً بزلزال والصرخة, ومرورا بقاهر وبركان والمجنح كروز, وأخيرا منظومة بدر1, ولاتزال القوة الصاروخية اليمنية تزيح الستار عن منظومات جديدة, ومتطورة.
*آمال متنامية*
الإنجازات التي حققتها القوة الصاروخية لعبت دورا كبيرا في تفاعل اليمنيين معها, من خلال إطلاق حملات شعبية لدعم القوة الصاروخية , وساهمت كذلك في تنامي آمالهم في ردع قوى العدوان الإجرامي، والرد على كل مجازره وجرائمه؛ وفي مقابل ذلك تزايدت مخاوف قوى العدوان السعودي الصهيوأمريكي، ولازالت خاصة وقد ثبت لهم أن البالستيات اليمنية تجاوزت أحدث منظوماتهم، وأصبحت كابوسا متناميا ليس فقط على الرياض وأبو ظبي؛ بل وعلى إسرائيل وأمريكا.
*إحباط سعودي*
بعد زيارة الصواريخ اليمنية إلى مناطق حساسة في الرياض وجيزان و…الخ, مخترقة كل أنظمة دفاعات الباتريوت الأمريكية التي أثبتت فشلها, تزايدت المخاوف والقلق الذي ظهر على لسان المتحدث باسم تحالف العدوان(تركي المالكي) في تصريحات سابقة عبر فيها عن حجم التداعيات والرعب الذي باتت تشكله الصواريخ اليمنية سياسيا وعسكريا وأمنيا على المملكة حيث وصفها بأنها تمثل تهديداً خطيراً على الأمن القومي السعودي خصوصا والأمن الإقليمي بشكل عام; مشيرا إلى عشرات الصواريخ التي قصفت المملكة ما بين متوسط وبعيد المدى والتي أصبح من الحماقة السكوت عليها.
*قلق أمريكي*
القلق الأمريكي من الصواريخ اليمنية بات واضحا من خلال تصريحات المسؤولين الأمريكيين, واعترافاتهم الرسمية بالمشاركة في الحرب على اليمن, فيما انعكاس هذه الصواريخ قد وصل سريعاً إلى واشنطن المعنية بحماية الأنظمة التي تقول عنها أنها ستسقط في أسبوع لولاها، حيث أقامت المندوبة الأمريكية نيكي هيلي مؤتمراً صحفياً ضمن معرض لبقايا الصواريخ التي استهدفت الرياض, لغرض تأكيدها بأنها إيرانية الصنع أمام الرأي الإقليمي والعالمي من جهة, وجسر معلق ليمرر النظام السعودي ضغوطات اقتصاديه بتشديد الحصار الخانق على الشعب اليمني تحت مظلة رضائية من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من جهة أخرى.
*مخاوف صهيونية*
أكدت دراسة صهيونية أن الصواريخ اليمنية بالغة الخطورة بسبب دقة الإصابة العالية وتطورها التقني، مشيرة إلى أنه بإمكان كيان العدو الاندماج في سوق السلاح السعودي في ظل التقارب بينهما, وبحسب الدراسة الصادرة عن “مركز بيغن ــ السادات للدراسات الاستراتيجية”، التابع لجامعة “بار أيلان”، فإن الصواريخ الباليستية التي يطلقها من أسمتهم بالحوثيين بالغة الخطورة بسبب دقة الإصابة العالية وتطورها التقني، زاعمة أن اليمن حصل على هذه الصواريخ من إيران وكوريا الشمالية.
وذكرت الدراسة إلى أن الصناعات العسكرية “الإسرائيلية” بإمكانها الاندماج في سوق السلاح السعودي، من خلال الاضطلاع بدور كبير في تزويد الرياض بمنظومات سلاح تتطلبها التحديات الأمنية التي تواجهها, وزعمت أن التهديدات التي يتعرض لها العمق السعودي، في أعقاب إطلاق أنصار الله الصواريخ الباليستية، تزيد من فرص توجه السعودية لشراء منظومات دفاع جوية “إسرائيلية” لمواجهة ذلك.
وكشفت الدراسة، التي نشرها موقع المركز، الأيام الماضية، وأعدتها الباحثة دلينا نوفشال، النقاب عن أن السعودية أبدت هذا العام رغبة بالتزود بمنظومات صهيونية دفاعية مضادة للصواريخ، سيما منظومة “القبة الحديدية”، ومنظومة “تروفي”، معتبرة أن هذه الرغبة تدلل على التحول الكبير الذي طرأ على العلاقة بين تل أبيب والرياض.
*”بدر1″ مرحلة متقدمة*
دفعت منظومة بدر1الباليستية محلية الصنع التي أزيح الستار عنها في الذكرى الثالثة للعدوان بعمل القوة الصاروخية إلى مرحلة متقدمة, وشكلت كابوساً مقلقا لقوى العدوان ودفاعاته الجوية التي أثبتت مراراً فشلها في التصدي للصواريخ؛ بل وتحولت إلى تهديد على المدن السعودية كتلك المشاهد التي وثقها المواطنون في الرياض, ولا يكاد يمر يوما إلا ولها هدف سعودي تشد رحالها بصورة مستمرة إليه حيث أطلقت القوة الصاروخية أكثر من أربعين صاروخاً من طراز “بدر1” الباليستي على 24 هدفا سعوديا منذ دخولها العملياتي لساحة المعركة في شهر مارس الماضي، حيث تنوعت أهدافها بين الحيوية والعسكرية والاقتصادية في كل من جيزان ونجران وعسير, ويأتي إطلاق هذه الصواريخ على أهداف سعودية في إطار عملية الرد والردع، وضمن حق الدفاع المشروع للشعب اليمني المعتدى عليه ظلما وعدوانا.
*القادم أشد*
مساعد ناطق الجيش اليمني العقيد عزيز راشد في تصريح “للمسيرة نت“ قال: “إن إمعان العدوان في استهداف محطات الغاز وناقلات الوقود يؤكد نفسية العدو المهزومة أمام القيم والمبادئ ويسقط كل إدعاء بالتنصل عن هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب ضد المدنيين والتي لا تسقط بالتقادم, مضيفا: “بأن النظام السعودي يؤكد ألمه من الضربات الصاروخية اليمنية وأنه يخسر اقتصاديا وعسكريا مما يدفعنا إلى مزيد من الرد والردع بضربات صاروخية متنوعة تشل قدرا كبيرا من قدرته الاقتصادية والعسكرية”, واختتم تصريحه بالقول “ستكون كل مصافي النفط وشركات البترول وأهداف اقتصادية أخرى وعسكرية في مرمى القوة الصاروخية وستكون مؤلمة ومقلقة أكثر من ذي قبل في الزمان والمكان المناسبين”.
*لقوى العدوان*
أمريكا وإسرائيل ومسوخ الخليج أن يستوعبوا جيدا أن القوة الصاروخية اليمنية غيرت المعادلة, وباتت قوة ردع حقيقية، وليدركوا يقينا أنها لن تتوقف عند هذا المستوى فحسب، بل ستصل إلى ما بعد الرياض؛ مؤكدة صدق وعود قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي “قادمون في العام الرابع بمنظوماتنا الصاروخية المتطورة والمخترقة كل أنظمة الحماية الأمريكية”؛ ووفاء لوعد الشهيد الرئيس صالح الصماد، ” هذا العام سيكون عاما باليستيا بامتياز”، وهناك الكثير من المفاجآت القادمة والقادرة على ردعهم بما لا يتوقعون؛ وعلى الباغي تدور الدوائر، “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.

قد يعجبك ايضا