القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى يلتقي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن

الثورة نت /
التقى القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشئون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي بحضور عدد من أعضاء المجلس.
وفي اللقاء رحب العيدروس بمنسقة الشئون الإنسانية في اليمن .. منوها بجهودها ودورها الإيجابي خلال الفترة الماضية في الجوانب الإنسانية.

واستعرض حجم الكارثة الإنسانية وتداعيات العدوان والحصار الذي تقوده السعودية والإمارات وما تركه من مأساة إنسانية للعام الرابع على التوالي وخاصة بتصعيده الأخير في الساحل الغربي والتهجير القسري الذي يقوم به العدوان وأدواته لآلاف الأسر .

وأشار القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى إلى المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان بحق مواطني الحديدة واستهداف حافلات النازحين في جرائم يندر أن يوجد لها مثيل في التاريخ الإنساني.

وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها برنامج الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن في تخفيف معاناة النازحين في الحديدة الداعم لجهود حكومة الإنقاذ وكذا جهود المنظمات الإغاثية الدولية والهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية بناءً على توجيهات القيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى باستيعاب ومواجهة قضايا النازحين المهجرين قسراً وبما يسهم في التخفيف من معاناتهم.

وقال ” إن اليمن مع السلام العادل وليس الاستسلام “.. مؤكداً أهمية دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث من أجل إيجاد حل سياسي عادل يستهدف إحلال سلام ناجز يتيح للشعب اليمني الحصول على الاستقرار الذي ينشده.

وطالب القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى منسقة الشئون الإنسانية للأمم المتحدة بالسعي لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي نظراً للتبعات الخطيرة جراء استمرار إغلاق المطار ومنها وفاة آلاف اليمنيين ممن كانوا بحاجة للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج.

كما أعرب القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى عن أمله في إعطاء برنامج الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن اهتمام بتشغيل كهرباء الحديدة .. داعيا الأمم المتحدة إلى تحمل مسئولياتها بإتخاذ قرار حاسم يتضمن إيقاف الحرب في اليمن.

وأضاف ” إنه في ظل استمرار الصمت الدولي إزاء العدوان وارتكاب المجازر واحتلال العديد من أجزاء اليمن، فليس أمام الشعب اليمني إلا الصمود والتصدي والدفاع عن نفسه وأرضه وفقاً لحقه المشروع الذي تكفله المواثيق الدولية “.

وقال ” آن الأوان للأمم المتحدة أن تتخذ خطوات أكثر فعالية لإيقاف العدوان الذي تقوده السعودية والإمارات للعام الرابع على التوالي والعمل على إعادة الثقة بين الأطراف المختلفة والمضي في المفاوضات وصولاً إلى أرضيه مشتركة يتوافق عليها الجميع يتحقق من خلاله سلام يحفظ لليمن أمنه واستقراره واستقلاله ويضمن خروج أي قوات أجنبية من الأراضي اليمنية “.

وجدد العيدروس التأكيد على استعداد مجلس الشورى مع حكومة الإنقاذ تقديم كافة التسهيلات التي قد تواجه برنامج الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن.

من جهتها أشارت الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشئون الإنسانية في اليمن إلى أن معاناة اليمنيين وقضاياهم الإنسانية تحظى بإهتمام الأمم المتحدة .

وأكدت أن اليمن حالياً من أشد دول العالم احتياجاً للمساعدات الإنسانية والإغاثية جراء استمرار الحرب، كما أن الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية تدرك حجم المأساة غير المسبوقة التي يعانيها الشعب اليمني.

وتطرقت غراندي إلى أهمية إيجاد حل سريع للمأساة في اليمن والدفع بإتجاه السلام.. مستعرضة الجهود الإغاثية التي يقوم بها برنامج الشئون الإنسانية والأمم المتحدة حاليا بمحافظة الحديدة .

وأشارت إلى أن مدينة الحديدة هي الشريان الرئيسي للشعب اليمني وأن الوضع لا يتحمل مزيداً من التصعيد .. مؤكدة المضي في سبيل إنجاح أنشطة وبرامج برنامج الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن.

سبأ

قد يعجبك ايضا