إنه ثاني بيان للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. لو كنتم تعلمون..

 

عبدالفتاح حيدرة

نادراً جداً أن يصدر بيان للسيد عبدالملك الحوثي، فلا يصدر السيد عبدالملك الحوثي بيانا إلا وقد بلغت القلوب الحناجر، لذلك يأتي هذا البيان اليوم كثاني بيان للسيد عبدالملك ، أما البيان الأول فكان في أحداث فتنة ديسمبر 2017م، وإذا تابعنا بوعي بيان السيد عبدالملك الأول سوف نجد أنه جاء بعد أن فشلت كل المساعي في إقناع أدوات فتنة ديسمبر للتراجع عن مخططها، ونفد كل الصبر على جرائم استكبار وتعنت وغرور تلك الفتنه، واستحكمت كل حلقات وأدلة الخيانة والعمالة والارتزاق التي تبنتها تلك الفتنة ..
فجاء البيان الأول للسيد عبدالملك مكتوبا، كدلالة على أن المؤامرة كبيرة ولابد من حسم معركتها فورا، ودلالة على أن أدوات الفتنة قد أصرت واستكبرت وأجرمت وأخذتها العزة بالإثم، ودلالة أيضا على اتخاذ القرار الحاسم وإغلاق كل أبواب المفاوضات التي من شأنها المساعدة لتمدد وتوسع المؤامرة والفتنة، وكل يمني عاش تلك اللحظات ويعرف جيدا ماذا حدث بعد ذلك البيان، وماذا كانت خاتمة أدوات الفتنة والخيانة والارتزاق..
وها هو البيان الثاني للسيد عبدالملك يصدر اليوم السبت الموافق 7 / 7 / 2018م
بيان بعد أن أصبح تاريخ أجندة ومخططات العدو ومرتزقته وعملائه وأدواته يعيد نفسه بشكل دائري ممل، متلخصا في:
– إصرار دول العدوان على تدمير وغزو واحتلال السواحل والجزر اليمنية
– رفض تحالف العدوان لكل مقترحات المبعوث الأممي لوقف الحرب والحصار
– تصعيد دول العدوان والغزو والاحتلال لعملياتها العسكرية في الساحل الغربي
– أصبح ميدان المعركة في الساحل ملائما جداً للجيش واللجان وقبائل اليمن للتنكيل بالعدو ومرتزقته وحلفائه..
إن كل يمني وكل حر وشريف وصادق وواع في العالم ومؤمن بالنصر الإلهي لليمن واليمنيين، أصبح الآن يعرف جيدا ما هي خاتمة إصرار وتكبر وإجرام العدو ومرتزقته وعملائه وأدواته وحلفائه، ويشاهد نهايتهم امام عينيه، وقبل ان تبدأ المعركة ، انه بيان النصر والانتصار الذي يمنحه الله لجنده الذين يتولونه يتولاهم، النصر الإلهي الذي يعاقب به الله على يد جيش ولجان وقبائل اليمن، جبروت المستكبرين وغرور المتكبرين وإجرام المجرمين، بيان خلاصته (إنه من القائد اليمني السيد عبدالملك الحوثي وانه بسم الله الرحمن الرحيم) بيان الانتصار اليمني وبداية نهاية وهزيمة دول العدوان والغزو والاحتلال ..

قد يعجبك ايضا