حشد باب اليمن.. فخر واعتزاز

 

إبراهيم الحمادي

بهبةٍ طوفانية بشرية على صورها حُب الانتماء للمسيرة وشغف التوجُهِ لجبهات العزة وميادين الرجولة ،من صنعوا هذا الطوفان بأجسادهم اليوم في ساحةِ باب اليمن مجتمعةً تشكلت على هيئة طوفانٍ هائج يسحق كُل من يقف أمامه غازياً مجرماً معتديا ،هو شكل وما زال يُشكل اليوم بقطرات دمائهم وفلذات أكبادهم أروع ملاحم النصر لليمن ونهايات الذل والهوان للغزاة الطامعين ،متشوقين اليوم للقاء أحبابهم من سطروا أروع الملاحم في ساحات الجهاد المُقدس ،وبلمحات وجوههم نار الغضب على جرائم أعتى تحالف عدوان إجرامي عرفته الأرض ،من انتهك الأعراض واغتصاب النساء والأطفال عبر مرتزقته ومجنديه عُباد الدينار .نفض اليوم شعبنا غُبار الذل والهوان لأمريكا وصهيون اللعينة ،وهب بجميع فئاته اليوم في عاصمة العواصم ،وخرج الشعب في باب اليمن لا ليتظاهر، ولكن ليقولها أمام العالم أنه شعب مصمم أن يعض على جراحه ويُلقن الغزاة والمرتزقة دروسا قاسية ،لم يُدركوها أو يبحثوا عنها قبل غزوهم اليمن ،بلاد الأشداء عليهم وكل أذيالهم المنافقين ،ويُعلن تحركه الكبير لمنازلة الطواغيت وإذاقتهم بعضا من بأس الله ،وجحيم اليمن لغازيها ، والنصر مع الصمود ، وعدم الاستعانة بأمم اليهود ،دعت فيه قبائل تهامة قبائل اليمن إلى التوجه لجبهة الساحل دفاعاً عن العرض وأرض تهامة ،ومالقبائل اليمن إلا الاستجابة بحشود المجاهدين كما استجابت لحشود باب اليمن والسبعين ،وشعبنا معروفُ بالفزعات والنفير وقبيلته قبيلة النكف المُسطرة ملاحم التحرير ،ولنساء اليمن نصيبُ في معارك التحرير حيثُ ستهب غداً في عاصمة الأباة والشموخ صنعاء بحشود الرفض لانتهاك أعراض اليمن الغالية المسلمة الشريفة وللنصر لقاء جميع نساء اليمن عصر غد السبت في الدائري أمام بوابة الجامعة الجديدة حيثُ جمعُ اليمنيين .
وأطلق شعبنا اليوم عبر حشود الشرف والكرامة في باب اليمن باب الصمود والعزة باب الطوفان العاصف بجحافل اليهود والمنافقين تهِبُ فيه اليوم حشود التظاهر ،وبعد الصبر تهبُ فيه حشود المعارك ،يُعلن شعبنا اليوم رفضه لكل طواغيت الأرض ،دعا دويلات لم تنل عضوية الأمم المتحدة أن تنال العضوية وبعدها تتحدث كدول إقليمية ،أعلن وحدته ولُحمة الجسد في مواجهة نفير الغزاة وتصعيدهم باختطاف النساء واغتصاب الأطفال وارتكاب المجازر بحق أي مواطن انتمى للوطن ،أكد نبذ العنصرية المقيتة ،وأنه الجمهورية والديمقراطية ،لتكون اليمن بشهاداتٍ إقليمية ودولية في صدارة الدول الملتحم شعبها ،المُهبة بشعبها رغم الحصار والعدوان والمجازر والقتل والدمار لتخرج بمسيرات حاشدة واقفةً يداً وسنداً واحدا لنصرة القضية المحلية وقضية العرب الأولى القُدس وفلسطين ،وما لبعران الخليج إلا الحذر من فتح أبواب الهيجان لطوفان اليمن ،من جرف مرتزقتهم فيها ،وسيتحول لجرف دويلاتهم ما إن يلقى باب الإعصار الهائج الذي يُشعل ويهب فيه نار الهيجان الجارف كُل من يقف في طريقه حتى يصل أرض المقدس رافعاً لعلم فلسطين ،مُنكساً أعلام نجد الشيطان والصهاينة المعتدين ،بعد أن أذاقهم بأس الجحيم الذي حفروه بأيديهم للنهاية التي أرادوها بأنفسهم أن تكون حتميةً لا محالة .

قد يعجبك ايضا