المتطوعون المحبون لوطنهم

 

عبدالله رمضان باجهام

إن الطمأنينة والسعادة تكون في العطاء دون مقابل وتكمن بالتحديد في عطاء الإنسان للإنسان , حيث يقدم المتطوع خدماته دون مقابل مادي أو معنوي , حتى إنه لا يرجو المدح أو الثناء بل نسيان الذات من العطاء، هذا سر تلك الراحة والسعادة التي يشعر بها من يقدم الخدمة التطوعية للغير .
فالتطوع هو صميم البناء المجتمعي للوطن الغالي على قلوبنا , وهو يعزز الثقة المتبادلة ويشجع على المواطنة التي تبنى على التعاون والمشاركة المجتمعية , فالتطوع يساهم مباشرةً في ترسيخ معاني الوطنية ويحقق الانتماء والمسؤولية بالمساهمة في النهوض في بناء الوطن .
نؤكد على القائمين على العمل التطوعي دراسة حالة المجتمع وتحديد الأولويات وإبراز ساعات العمل التطوعي والقيمة المالية لذلك الجهد المقدم , حتى يتمكن المجتمع من معرفة الدور الكبير الذي يبذل من قبل الفرق والملتقيات والمجموعات التطوعية التي يقدّر عددها بأكثر من (200) مجموعة وفرقة وملتقى تطوعي بوادي حضرموت وتضم أكثر من (20,000) متطوع ومتطوعة ..وقد لمس المجتمع أثر الأعمال التطوعية المقدمة من الشباب على الواقع. ختاما نوصي كل الخيرين بالوقوف والمساندة مع الشباب المتطوعين رجال الغد المشرق الذين استغلوا أوقاتهم بالنافع المفيد ونساهم جميعاً في ترسيخ ونشر ثقافة العمل التطوعي بالمجتمع .

قد يعجبك ايضا