تنافس 25 منشد وشاعر في مهرجان الرسول الأعظم في مجالي الإنشاد والشعر

الثورة نت/ نورالدين محمد

تواصل مؤسسة الإمام الهادي بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي اليوم الخميس في قاعة الدكتور أحمد شرف الدين في كلية الشريعة بجامعة صنعاء، مهرجان الرسول الأعظم في نسخته الخامسة في ذكرى المولد النبوي .

وتنوعت الفعاليات بين المسابقات والعروض المسرحية والإنشاد، حيث تنافس خمسة عشر منشداً وعشرة شعراء في مهرجان الرسول الأعظم للإبداع الفني والثقافي بنسخته الخامسة. وقال رئيس جمعية المنشدين اليمنيين وعضو لجنة التحكيم لمسابقة الإنشاد: مهرجان الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم يأتي هذا العام في نسخته الخامسة وهو مختلف تماماً عن كل عام حيث تشعبت كل فعالياته التي تقام في جامعة صنعاء صباحاً وهي عبارة عن مسابقات في مجالي الشعر والإنشاد ويتخللها عدد من الفقرات الفنية، وفعاليات تقام مساءً على مسرح الهواء الطلق بجامعة صنعاء حيث تقام أمسيات إنشادية في هذه الذكرى العظيمة ذكرى مولد الرسول الأعظم. وأضاف: ان المسابقة اليوم تميز فيها المتسابقون بين المنشدين المشاركين من مختلف المحافظات مقدمين ألوانا من الإنشاد اليمني المتنوع بمهارات عالية ، مشيرا بأن المنافسات النهائية ستعتمد على ما سيقدمه المنشدين المتأهلين الثلاثة من كلمات ولحن جديد في مدح الرسول الأعظم .. وأوضحا أن أجمل الأصوات المتقدمة من حجة وصعدة وصنعاء . وأشار إلى أن تقييم الشعراء يخضع لسلامة اللغة العربية والالتزام بالنحو والوزن والعروض خاصة في الشعر الفصيح وكذا الإيقاع الشعري، ما أضفى جمالا في المنافسات بين الشعراء في مدح الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم . وفي تصريح لـ”الثورة نت” قال الشاعر عبدالحفيظ الخزان عضو لجنة التحكيم لمسابقة الشعر: مهرجان الرسول الأعظم جاء على هامش المولد النبوي الشريف والنسخة الخامسة على التوالي وهناك مسابقات شعرية وإنشادية ومسابقة في الرسم، ومسابقات أخرى تشير إلى استحضار سيرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في مثل هذه الظروف والمفروض في كل الظروف ونحن في فترة الإعداد للمهرجان وخلال شهر واحد نقوم بحشد هذه الطاقات الإبداعية كلها، وفي شهر واحد نحاول الاقتراب من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتحقق الانتصارات أيما انتصارات وهي كثيرة جداً، فكيف بنا إذا احتشدنا ورفعنا طاقاتنا طوال العام. ويضيف: إن استحضار النبي في مثل هذه الظروف التي يمر بها الوطن من هذا العدوان البربري الغاشم الوحشي اللاإنساني الذي يقتل الشجر والحجر والبشر هو استحضار في مضمار القدوة والأسوة والتمسك والرجوع إلى ما أتى للعالمين من الهدي هو الطريق الوحيد للوصول إلى تكسير وتهشيم أنوف هؤلاء المستكبرين. وعن المشاركين أشار الشاعر الخزان إلى أن هناك عدداً من المشاركين يضعون شروطهم في المشاركة من خلال إلقاء قصائد شعبية وليس فصحى، فالقصيدة الفصيحة تحتاج إلى إمكانات معينة كاللغة العربية والنحو السليم والقافية السليمة والتعبير السليم فالبعض يتهرب من هذا المضمار والكثير يتقدمون والشعر الشعبي موجود وهو شعر القضية، والشعر الفصيح موجود والشجعان هم يخوضون هذه المسابقة ويحققون الفوز ويثرون هذا المهرجان. وأشار إلى أن مما يميز هذا المهرجان أن توقيته أتى في المرحلة الأصعب، ورغم ذلك نجد المشاركين يأتون من مختلف المحافظات، فمما يميز النسخة الخامسة من المهرجان حضور مشاركين من مختلف المحافظات بشكل كبير، وهناك حضور متميز من قبل الجماهير على المسرح، بالإضافة إلى ازدياد الحماس عند مختلف الإبداعات والاستنفار من حصد النصر القادم لهذا البلد تحت راية وتحت مفاهيم تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. إلى ذلك تخلل الفعالية دروس وعبر من السيرة النبوية تم عرضها ومسرحية كوميدية حملت عنوان ولا قطع فيه .

قد يعجبك ايضا