دعاوى قضائية ضد ولي عهد أبو ظبي خلال زيارته إلى فرنسا

 

باريس/ وكالات
رفع عدد من المواطنين العرب في باريس قضيتان ضد ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، الأولى تتعلق بتواطؤ في أعمال تعذيب والثانية تتعلق بجرائم حرب في اليمن.
وتقدم ثلاثة قطريين وستة مواطنين يمنيين بالدعاوى ضد محمد بن زايد الذي يزور حاليا باريس ويبحث مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الوضع في الشرق الأوسط وخصوصا الحرب على اليمن.
وقدم القطريون الثلاثة شكواهم بتهمة “التواطؤ في أعمال تعذيب وإخفاء قسري” لدى الهيئة القضائية المختصة في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التابعة لنيابة باريس، ويقول هؤلاء إنهم “احتجزوا وعذبوا على أيدي عناصر من أمن دولة الإمارات بين فبراير 2013 مايو 2015م”
وبموجب اختصاصه العالمي في أخطر الجرائم، يتمتع القضاء الفرنسي بامكانية ملاحقة وإدانة مرتكبي هذه الجرائم والمتواطئين فيها عندما يكونون على الأراضي الفرنسية.
كذلك قدم ستة يمنيين والتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات وهو منظمة إنسانية، شكوى ثانية أيضا إلى الهيئة المختصة في الجرائم ضد الإنسانية، ضد ولي عهد ابوظبي في قضية “تواطؤ وأعمال تعذيب وجرائم حرب” في العدوان على اليمن، بحسب وكيليهم.
واستشهد نحو عشرة آلاف شخص في العدوان على اليمن، وتذكر الأمم المتحدة بشكل مستمر أن اليمن يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وتشير إلى أن 14 مليون مدني “على حافة المجاعة”.
ويندد مقدمو الشكوى بـ”أعمال التعذيب الجماعية، والقصف العشوائي والحصار الذي سيؤدي إلى مجاعة”، وفق بيان صادر عن المحاميين جوزف بريهام ولورانس غريغ. وقالا إن “أساليب الحرب التي يستخدمها التحالف منذ 2015م غير إنسانية وغير قانونية”.
وتشارك الإمارات في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية والذي يشن عدوانا على اليمن منذ أكثر من 3 سنوات ونصف.

قد يعجبك ايضا