رئيس الوفد الوطني: اتفاق التهدئة بالحديدة مهم للإنسانية ومشاورات السويد من أفضل المشاورات التي خضناها

الثورة نت../

قال رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام لم نخرج بكل شيء من مشاورات السويد لكنها أفضل المشاورات التي خضناها .. مبينا أنه تم التوصل إلى إتفاق للتهدئة في الحديدة.

واعتبر رئيس الوفد الوطني المفاوض في مؤتمر صحفي في ختام المشاورات اليوم، التوصل إلى اتفاق للتهدئة في الحديدة مهم للإنسانية وانتصار للمواطن اليمني والإنسانية.

وأضاف” الأمم المتحدة قدمت عدداً من المسودات المتعلقة بالإطار العام وأبدينا الاستعداد لإيقاف كامل العمليات العسكرية”.

وأشار إلى أن المبعوث الأممي قدم إطاراً للذهاب إلى حل سياسي والطرف الآخر رفض الحديث عن هذا الإطار .. وقال”وافقنا على الإطار المقدم من الأمم المتحدة رغم بعض التحفظات”.

وبين عبد السلام أن إيقاف العمليات العسكرية يتم عبر مرحلتين تم تحديدهما في الاتفاق .. مؤكدا أهمية تعزيز دور الأمم المتحدة في المنشآت والممرات الإنسانية لمختلف المحافظات.

وأوضح أن الطرف الآخر حرص على إضفاء طابع شكلي لإعطاء الجانب الاقتصادي طابعاً سياسياً .. وأضاف” اقترحنا مواصلة المشاورات على المستوى الاقتصادي للوصول إلى حل في مسألة صرف المرتبات “.

ولفت إلى أن الوفد الوطني طلب أن تراقب الأمم المتحدة الإيرادات والتأكد من سلامة صرف المرتبات.

وقال” ما أنجز في الفترة الأخيرة جيد وإيجابي، وكنا مرنين وقدمنا الكثير بشهادة الأمم المتحدة، وتمنينا ألا نعود إلا بوقف الحرب وفك الحصار على بلدنا ونأمل أن تستمر الأمم المتحدة بدورها”.

وأشاد رئيس الوفد الوطني المفاوض بالجهود التي بذلتها لجنة الأسرى والتي كانت تملك كل المعلومات والقوائم فيما يخص عملية التبادل.

وأكد أن مسألة الأسرى لا تمثل انتصاراً لأحد .. معبرا عن أمله في إجراء عملية تبادل أسرى بشكل كامل.

وطالب بخروج القوات الأجنبية من اليمن وفقاً للقوانين الدولية والدستور اليمني .. مبينا أن هناك مصالح لدول العدوان من أجل مكاسب اقتصادية وسياسية إقليمية لا من أجل مصالح اليمنيين.

كما أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض أن العمل العسكري في اليمن ليس حلاً والحوار هو الحل الوحيد .. وقال” مستعدون للدخول في الإطار السياسي بشكل كامل، ونأسف على إخراج الإطار السياسي من هذه المشاورات “.

وفيما يتعلق بالحديدة أوضح عبد السلام أنه تم التوصل لاتفاق لإعادة انتشار مشترك لكل الأطراف في موانئ محافظة الحديدة تحت رقابة الأمم المتحدة .. لافتا إلى أن هناك دور للأمم المتحدة على تفتيش السفن ولم يعد هناك داعي لتفتيشها في جيبوتي وغيرها.

وشدد على أهمية تعزيز دور الأمم المتحدة في المنشآت والممرات الإنسانية لمختلف المحافظات .. وقال ” قدمنا تنازلات كبيرة من أجل شعبنا اليمني فيما يتعلق بموضوع الحديدة كونها المنفذ الوحيد المتبقي “.

وأضاف” اتفاق الحديدة لم يتم توقيعه، ولم نمانع التوقيع عليه، وهناك التزام إنساني وأخلاقي لتنفيذه”.

وبخصوص مطار صنعاء الدولي قال عبد السلام ” اقترحنا ذهاب الطائرات من مطار صنعاء إلى الأردن ومصر ولكن الطرف الآخر أصر على ذهابها إلى عدن”.

وأكد رئيس الوفد الوطني المفاوض أنه لا مبرر لإغلاق مطار صنعاء، وهدف نقل الرحلات من صنعاء إلى عدن هو محاولة من الطرف الآخر لحفظ ماء وجهه .. لافتا إلى أن مطار عدن غير آمن بالمطلق وهم يعلنون أنه خارج سيطرتهم.

سبأ

قد يعجبك ايضا