نائب وزير الشباب والرياضة لـ« الثورة الرياضي» 

 أوضح نائب وزير الشباب والرياضة الشيخ حاشد بن عبدالله بن حسين الأحمر أن العمل في المنشآت الرياضية والإيوائية في كل من محافظتي عدن وأبين اللتين ستستضيفا دورة كأس الخليج العشرين لكرة القدم¡ قد تم الانتهاء منها كليا◌ٍ.. وأنها أصبحت جاهزة لاستقبال واستضافة الوفود الخليجية.

وقال: عدن تشهد هذه الأيام ورشة عمل دؤوبة وخلية نحل لا تهدأ مع بدء العد التنازلي لموعد انطلاقة الدورة.. حيث يجري العمل فيها بوتيرة عالية وعلى مدار الساعة لاستكمال التشطيبات النهائية في ملعب الوحدة الدولي بأبين وفندق القصر في عدن بعد الانتهاء من العمل في بقية الفنادق الإيوائية وملاعب التدريب الستة في سبتمبر المنصرم وكذا تدشين ملعب 22 مايو الدولي الملعب الرئيسي للبطولة أمس الأول بإقامة مباراة ودية بين منتخبنا ومنتخب السنغال والذي ظهر بحلة قشيبة بعد إعادة تأهيله.

مؤكدا◌ٍ أن الشائعات التي يروج لها البعض والتي تقلل من إمكانية اليمن في الاستضافة لن تؤثر على الاطلاق لأن أبناء عدن هم أنفسهم من سيتصدون لأعداء الوطن من الحاقدين والخارجين على القانون.. وهم أكثر وعيا◌ٍ وحبا◌ٍ لمدينتهم التي كانت ولا تزال سباقة على العديد من المدن العربية في ممارسة الرياضة.. وبالتالي لا خوف على خليجي 20 ¡ فهو آمن في عاصمة الرياضة.. آمن بأهلها الذين سيحرسونه بحدقات أعينهم.. وسيكونون أكثر حرصا◌ٍ على الاحتفاء بأشقائهم وإخوانهم الخليجيين.. وسيتصدون لضعفاء النفوس الذين يتعمدون الإساءة لوطنهم.

 مشيرا◌ٍ إلى أن تأكيدات دول الخليج الصريحة على المشاركة في البطولة ومؤازرتهم المطلقة على دعم البطولة وإقامتها في موعدها المحدد تدحض كل الزوبعات وتبدد كل الشكوك التي لا يزال البعض يتناقلها وحتى الساعة من خلال التسريبات المغلوطة والتعمد في تشويه الحقائق ونقل صورة مغايرة عن أمن واستقرار ونهضة اليمن.

وقال يجب على الجميع أن يكونوا عند مستوى المسئولية الوطنية.. الحدث هام وكبير وعلينا أن نبرهن للأشقاء الخليجيين ان اليمن أهل له.. وانها قادرة بكوادرها على تحقيق استضافة ناجحة.. طالما وقد حظي هذا الحدث الخليجي الهام باهتمام ودعم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله .. الذي اشرف بنفسه على خطوات الإعداد ومدى جاهزية العمل في المنشآت الرياضية والايوائية وكذا إشرافه على الخطة الأمنية وهي رسالة واضحة لمن لايريد أن يفهم أن اليمن ماضية في الاستضافة وأن النجاح سيكون حليفها رغم كل الشائعات التي تقلل من قدرات اليمن على الاستضافة كما أن زيارة فخامة الرئيس الأخيرة لمحافظتي عدن وأبين واجتماعه بلجنة خليجي 20 هو تأكيد لأخوته في دول الخليج ان اليمن ستكون الحضن الدافئ لكل الخليجيين وأنهم سينعمون بالأمن والأمان وسيحظون بكل الرعاية وكرم الضيافة.

داعيا◌ٍ وسائل الإعلام المحلية إلى أن تكف عن كتاباتها التي تسيء لليمن وتضر بمصالحه¡ والى توخي المصداقية في نقل الحقائق كما هي بعيدا◌ٍ عن الزيف والمصالح الشخصية وكذا القيام بدورها وبالشكل الذي يعمق من روابط الإخاء بين اليمن ودول الخليج وليس من أجل الفرقة والبغضاء وتصفية الحسابات.
 
 
 

قد يعجبك ايضا