الحــب يخلــق السعــادة

لابد أن يكون للإنسان هدف في هذه الدنيا يسعى لتحقيقه في أي مجال يختاره ويرى فيه مصلحته وصلاحه ولكنه هل يستطيع أن يفعل ذلك وحده أم إنه يحتاج إلى من يدفعه ويساعده ¿

والمرأة كذلك سواء كانت رسالتها في تدبير منزلها وتربية أولادها ورعاية زوجها أم أنها عاملة أو دارسة أو تمارس عملا اجتماعيا أو خيريا أو كليهما معا فهي بحاجة إلى دافع مساعد يدفعها ويشجعها لإتمام أعمالها بتفوق ونجاح .
فالزوج يدفع بحبه زوجته للنجاح والزوجة تدفع بحبها زوجها للنجاح أيضا .
ولنا في ذلك قدوة حسنة وهي لامنا خديجة رضي الله عنها وموقفها من تشجيع رسول الله في اداء رسالته .
وهنا اذكر بعض النصائح لك عزيزتي الزوجة و دورك في صنع الفاعلية لدى زوجك :
1/ ساعديه في تعيين الطريق وتحقيق الهدف.
2/ كلما حقق هدفا اصنعي له هدفا جديدا.
3/ ما ينبغي أن تعرفه كل زوجه عن (الحماسة).
4/ كوني مستمعة طيبة له.
5/ شجعيه وعاونيه على أن يصبح الرجل الذي ينشد.
6/ عندما تسوء الأحوال .. تذرعي بالإيمان.
7/ تعاوني معه .. وألمي بعمله.
8/ شجعيه على مواصلة التعلم.
9/ كيف تكيفين نفسك مع ظروف العمل الاستثنائية.
10/ هل يتضارب عملك مع مصالحه.
11/ لا تجعلي من البيت جحيما.
12/ لا تكوني معول هدم.
13/ لا تخافي من المغامرة.
14/ شاركيه في ما يمتعه .
15/ شجعيه على اتخاذ هواية .
16/ وفري له وقتا يخلو فيه لنفسه .
17/ اجعلي بيتك جنة ناعمة .
18/ لا تضيعي وقتا .
19/ جسمي فضائله .
فهل بمقدورك ايتها الزوجة الرائعة أداء هذه الأعمال ¿
والجواب نعم .. وان كانت مهام جساما فإن قراءة هذه المهام بعين منقعة في وعاء الحب فإنها يسيرة جدا كشرب الماء في عذوبته وسهولته وكالعسل في حلاوته ..

قد يعجبك ايضا