تحية!!

عبدالجبار المعلمي –
هناك شخصيات قيادية ورياضية تجبرك على إحترامها نظرا◌ٍ لدورها الريادي الفاعل في دعم ومساندة كل التوجهات الرياضية ومشروعيتها الهادفة كونه دعم يصب مخرجاته في خانة تطور ونما الرياضة اليمنية وكذا الأندية وعلى أكثر من مستوى بشخصيات من علم المعرفة الرياضية والسياسية والثقافية الشيء الكثير.. شخصيات لا يمكن نسيانها مهما كانت الأسباب والمسببات.. شخصيات آثرت الصمت والابتعاد عن الضجيج والأضواء والبهرجة الإعلامية التي لا تقدم ولا تؤخر..
شخصيات حاضرة في وجدان عشاق ومحبي الرياضة الذين عاصروا هذه الشخصيات المتفانية والمثابرة والداعمة لكل جمهرة رياضية ومنها.. الشخصية المعروفة محمد عبده سعيد أنعم عضو مجلس النواب رئيس مجلس إدارة شعب صنعاء سابقا◌ٍ الرئيس الفخري حاليا◌ٍ.. رجل بقامات النخيل يجبرك على احترامه وتتبع خطواته المدروسة والاستفادة من أبعادها وجماليتها بدليل جهود التي بذلها في سبيل رقي وتطور الرياضة اليمنية بصفة عامة وناديه شعب صنعاء على وجه الخصوص.. سطر تاريخا◌ٍ رياضيا◌ٍ حافلا◌ٍ بالتميز والابداع في مجال عمله الخاص¡ وكذا في مجال الرياضة بعيدا◌ٍ عن كل زلف إعلامي عبر الاهتمام بالرياضة والرياضيين كجندي مجهول ليس بحاجة لمساحيق تجميل أو بهرجة إعلامية كاذبة.. شخصية رياضية يعرفها الرياضيون على مستوى عموم الوطن الموحد ولا ينكر ما قدمه هذا الرجل إلا جاحد أو فاقد البصر والبصيرة..
كان له دور رياضي حاسم دلف من خلاله نادي شعب صنعاء نحو الآفاق ونحو منصات التتويج في أكثر من لعبة.. وبهذا التوجه الهادف والمدروس قد أعطى نموذجا◌ٍ متفردا◌ٍ للداعم المحب وليس أدل على ذلك من تبوؤ شعب صنعاء لمكانة رفيعة¡ حيث أصبح اليوم يهتف على أرض صلبة قوية أعمدتها من الفولاذ يستمد منها عنفوانه وشموخه وقد تمثل ذلك في اكتمال بنيتة التحتية المتكاملة كمعلم من معالم الأندية الرياضية النموذجية ولعل من ساعد الاستاذ محمد عبده سعيد في الوصول بنادي الشعب إلى هذا المستوى الرفيع الأخ الدكتور يحيى الشعيبي رئيس النادي الفعلي الذي لا يمكن إغفال دوره وشكل حلقة وصل ناجحة مع الاستاذ محمد القدسي وراجح سعد القدمي.
وهنيئا◌ٍ لبلادنا وأنديتنا أمثال هذه الشخصيات الرائعة.
وعلى الرغم من النجاح الهائل الذي حققه الاستاذ محمد عبده سعيد في المجال الرياضي ووصوله لمناصب عديدة فاعلة في اللجنة الأولمبية خلال سنوات عديدة استطاع من خلالها أن يقدم خلاصة تجربته وفكره النير الذي أسهم في نماء وتطور العمل الأولمبي
غير أن طموحاته وخبرته وتفانيه مع هذه اللجنة أصطدمت بجحود ونكران ضعاف النفوس في آخر انتخابات اللجنة الأولمبية التي سادها الغموض والتآمر المفضوح ضد هذه الشخصية الرائعة فآثر الابتعاد بصمت لتخسر اللجنة الأولمبية والرياضية اليمنية شخصية بحجم محمد عبده سعيد أنعم.

قد يعجبك ايضا