12 طفل يمني لقوا حتفهم بسبب الالغام هذا العام

الثورة نت/ابراهيم الوادعي
كشفت منظمة اليونيسف ان 12 طفلا◌ٍ يمنيا لقو مصرعهم عام 2010 نتيجة لانفجار الالغام¡ فيما أصيب 20 طفلا◌ٍ آخرين بجروح خطيرة في حوادث مماثلة.

وذكر بيان لمكتب المنظمة في صنعاء تلقت الثورة نت نسخة منه ان الألغام وغيرها من الذخائر التي لم تنفجر نتيجة صراعات سابقه شهدتها اليمن تشكل تهديدا◌ٍ خطيرا◌ٍ للسكان الذين يعيشون في المحافظات المتضررة من النزاع في اليمن وخاصة صعدة حيث أن 13 من أصل 15 مديرية فيها تعتبر مناطق تلوثت بشكل كبير جدا◌ٍ خلال الحروب الستة بين الحكومة والمتمردين

ويقول جيرت كابيليري – ممثل اليونيسف في اليمن “من المؤسف للغاية أن يسقط العديد من الأطفال ضحية للألغام الأرضية وغيرها من الذخائر التي لم تنفجر في اليمن هذا العام.  إلا أن الأطفال ما زالوا يدفعون ثمن ذاك النزاع ولدينا إلتزام واضح لحماية هذه الأرواح وتوفير العيش الكريم لهم”. 

لافتا الي أن الأطفال هم على نحو خاص أكثر عرضة للخطر جراء حوادث الألغام والذخائر الغير منفجرة¡ لأن الكثيرين منهم يخطئون بظنهم أنها ألعاب. علاوة على ذلك¡ الأطفال الذين يرعون قطعانهم في المناطق النائية هم أيضا◌ٍ من بين ضحايا لحوادث الألغام الأرضية لهذا العام.

واشار كابيليري الي انه تم بلورة خطة لدعم جهود التخلص من الألغام من قبل المركز اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام بالتعاون مع منظمة اليونيسف¡ وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالات الإنسانية الأخرى. وتتضمن هذه الخطة التخلص من الألغام ومساعدة الضحايا والتوعية بمخاطر الألغام. وهذه القدرات لطالما عانت بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المناطق المتضررة.

وتشير الاحصائيات إلى أن 35,000 فرد تقريبا◌ٍ قد ق◌ْتلوا أو أ◌ْص◌ْيبوا نتيجة الألغام الأرضية أو الذخائر الغير منفجرة في اليمن على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية ,يشكل الاطفال والنساء نسبة كبيرة منهم .

وتعد الالغام المضادة للافراد مشكلة انسانية مؤرقة¡ بالنظر لتزايد عدد ضحاياها باطراد¡ كما تعتبر عقبة امام جهود التنمية بمختلف جوانبها¡ وبحسب اللجنه الوطنية للتعامل مع الالغام فان هذه المشكله تحتل مساحات شاسعة من الاراضي وتمثل عبئا اقتصاديا ثقيلا في ظل الاوضاع الاقتصادية الراهنة¡ رغم الدعم الذي تقدمه عدد من الدول والمنظمات الانسانية في هذا المجال.

قد يعجبك ايضا